يقع غار ثور جنوب مكة المكرمة على بعد أربعة كيلومترات من المسجد الحرام
تكمن أهمية الغار بأنه المكان الذي التجأ اليه الرسول محمد ﷺ وأبو بكر الصديق رضي الله عنه في طريق الهجرة إلى المدينة المنورة بعد ان طاردتهم قريش فاختبآ فيه لمدة ثلاث ليال وكان عبدالله بن ابي بكر يبيت عندهم في الليل وفي صباح اليوم الثاني يذهب الى وسط مكة حيث تسكن قريش لاستطلاع اخبارها ونقلها الى النبي صلى الله عليه وسلم
حيث كانت تبحث قريش عنهما
وصلت قريش إلى مدخل الغار، ولكن الله برحمته وقوته حال دون اكتشافهما، حيث قال أبو بكر بلحظة ترقب: يا رسول الله لو نظر أحدهما إلى أقدامه لرآنا فأجابه النبي ﷺ بلغة الواثق بربه والمؤمن به قائلاً : يا أبا بكر، ما ظنّك بإثنين، الله ثالثهما
ـ الطريق الى الغار ممهد لكن ما ننصح بصعوده الا لمن يملك لياقة عالية
عند الصعود للجبل وزيارة الغار يفضل اخذ مضلة للوقاية من الشمس وعلبة ماء
ـ الوقت المستغرق لصعود الجبل يتراوح بين ساعة الى ساعة ونصف بحسب سرعة المشي واوقات الراحة
ـ ملاحظة : لا انصح ابداً كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية المزمنة بصعود الجبل
ـ بإمكانك مشاهدة مكة بأكملها من الأعلى فإرتفاع الجبل قرابة الـ 760 متر
بإمكان الجميع الذهاب للجبل باستخدام السيارة الخاصة او سيارة الأجرة (التاكسي) او طلب سيارة اوبر