يقع معرض عمارة الحرمين الشريفين في حي ام الجود غرب مكة المكرمة، ويسلط الضوء على الهندسة المعمارية والتطوير المستمر للحرمين الشريفين بالإضافة لاحتوائه على بعض الآثار الإسلامية القديمة من ضمنها نسخة لمصحف سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه
بالإضافة لأحد أقدم أعمدة الكعبة إبان توسعة الحرم المكي في عهد الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير رضي الله عنه سنة 65 للهجرة
ويسلط الضوء أيضاً على المشاريع التي شهدتها الحرمين الشريفين على مر العصور وبعض الأجزاء الأصلية التي تم استبدالها من المسجد الحرام والمسجد النبوي من ضمنها مقام سيدنا إبراهيم وستارة باب الكعبة ومنبر خطيب الجمعة ومفاتيح باب الكعبة القديمة وبعض المصابيح التي تم استخدامها قديماً لإنارة الحرمين الشريفين وغيرها من الآثار الأخرى
افتتح المعرض أمير منطقة مكة المكرمة آنذاك الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله في 25-10-1420هـ، ليكون معلماً تاريخياً وثقافياً وتراثياً ينقل زائريه إلى حقبٍ إسلامية مختلفة
يقدم المعرض لزواره فهمًا شاملاً للجهود المبذولة في تطوير وتوسعة الحرمين والبنى التحتية المحيطة بها, ويُظهِر المعرض التقنيات المبتكرة والمستخدمة لتوسيع الحرمين وتسهيل خدمات الحجاج والمعتمرين
توجد العديد الصور والمجسمات التي توثق تطور الحرمين وتقديم الإنجازات التي تحققت في سبيل تحسين تجربة الحجاج والزوار، ويعتبر فرصة للزائرين للاستفادة من المعلومات والتفاعل مع الجوانب التاريخية والثقافية للحرمين الشريفين
بالإمكان الوصول الى المعرض من خلال حافلات مكة حيث تتواجد الباصات على مدار الساعة في محطة الباصات الملاصقة للمعرض او عن طريق سيارات الأجرة او اوبر او باستخدام السيارة الخاصة
موقع المعرض على خرائط قوقل
https://maps.app.goo.gl/VE9nUhwxf5senVpi7