بئر حاء
احد الآبار النبوية في المدينة المنورة
والابار النبوية هي الابار التي ارتبطت بشكل مباشر بالسيرة النبوية وقدرها بعض العلماء بـ 22 او 23 بئراً
لكن هناك سبعة آبار هي الأشهر وقد ذكرها أبي اليمن المراغي رحمه الله في أبياته الشهيرة
إذا رمت آبار النبي بطيبـة .. فعدتهـا سبع مقالاً بلا وهن
“أريس” “وغرس” “رومة” و”بضـاعة”.. كذا “بصة” قل “بئر حاء” مع “العهن”
يعتبر بئر حاء اقرب هذه الآبار الى بيت الرسول صل الله عليه وسلم وموقع البئر حالياً داخل المسجد النبوي بالقرب من باب الملك فهد على مسافة 10 متر تقريباً من الباب
كان يمتلك البئر الصحابي الجليل أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه والبئر داخل بستانه الملاصق لمسجد رسول الله صل الله عليه وسلم وكان أبو طلحة الانصاري من اكثر الصحابة مالاً
وتعتبر بئر حاء والتي كانت تستقبل القبلة من أحب أمواله اليه وقد وكان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يدخل البستان ويشرب من ماء البئر
فلما نزل قوله تعالى { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون }
قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله إن الله يقول في كتابه { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون }
وإن أحب مالي إلي بير حاء فإني تصدقت بها لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها حيث شئت
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذاك مال رابح , ذاك مال رابح )
وقال بعدها صلى الله عليه وسلم قد سمعت ما قلت فيها يا أبا طلحة وإني أرى أن تجعلها في الأقربين , فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه
البئر غير موجودة الان لكن توجد علامات دائرية على أرضية المسجد النبوي توضح مكان البئر على بعد 10 امتار من بب الملك فهد داخل المسجد النبوي
.